{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}[الأنفال: 7-8]، الطائفتين: (طائفة العير) القافلة التجارية التي كان على رأسها أبو سفيان ومعه عددٌ معه، والطائفة الأخرى: الجيش المسلح الذي خرج من مكة يقوده أبو جهل؛ بهدف القضاء على المسلمين عسكرياً، الله وعد المؤمنين إحدى الطائفتين (الظفر بإحدى الطائفتين)، فكانت رغبتهم تتجه في أن يظفروا بـ(غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ)، يعني: غير الطائفة المسلحة، يعني القافلة التجارية التي على رأسها أبو سفيان ومعه عددٌ معه من المشركين، ومعنى هذا أنهم كانوا يرغبون بالحصول على تلك القافلة التجارية ومن معها، كان أبو سفيان- بنفسه- هدفاً مهماً بالنسبة للمسلمين؛ باعتباره أحد القيادات البارزة والأساسية للأعداء، ومعه البعض ممن معه، وكانوا لا يرغبون بالاصطدام العسكري، كانوا لا يرغبون بالدخول في المعركة العسكرية، ولكن إرادة الله
اقراء المزيد